مجدى خليل
يعانى الأقباط فى مصر من تمييزا دينيا حكوميا ومجتمعيا واسعا وشاملا وممتدا ومنظما وعميقا فى كافة مناحى الحياة بما فى ذلك النشاط الرياضى وكرة القدم، وعلى مدى نصف قرن لم يشارك سوى 6 أقباط فقط فى أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وقد تحدث بعض من هؤلاء عن التعصب الدينى والمعانأة التى واجهوها،حتى أن أحدهم وهو اللاعب القبطى السابق أشرف يوسف ذكر لأحدى الصحف أن زملاءه كانوا يرفضون الاكل معه لأنه مسيحى(1). وفى مصر حاليا يوجد 540 لاعبا فى أندية الدرجة الأولى لكرة القدم لا يوجد بينهم إلا لاعب قبطى واحد. وقد خلت البعثة الأولمبية المصرية للبرازيل عام 2016 من وجود قبطى واحد فيها وكذلك الفريق القومى المصرى لكأس العالم بروسيا 2018 لا يوجد به قبطى واحد سواء فى الفريق الرئيسى أو الاحتياطى، وبالتبعية لا يوجد معلق رياضى قبطى واحد فى الإعلام المصرى الرسمى أو الإعلام الخاص المملوك لمسلمين.
وقد تقدمت منظمة التضامن القبطى بشكوى رسمية للفيفا فى سنة 2016 للتحقيق فى التمييز الرياضى الواسع ضد المسيحيين فى مصر فى كرة القدم. وقد شجعت شكوى منظمة التضامن القبطى الكثير من المسيحيين للحديث عن التمييز الدينى الشديد فى كرة القدم والذى يصل لحد العنصرية الرياضية ضدهم. وقد تحدث أيضا بعض المسلمين المعتدلين الشجعان عن التمييز الدينى فى كرة القدم ضد المسيحيين فى مصر. وقد تحدث اللاعب الدولى المعروف أحمد حسام الشهير بميدو فى لقاء تليفزيونى بكل صراحة قائلا ” فى مصر لدينا ناس كثير جدا عنصريين ولا يخفون ذلك، هل يعقل فى تاريخ كرة القدم كله فى مصر هناك 5 لاعبين فقط مسيحيين على المستوى الأول؟. فيه أطفال كثير مسيحيين بيوقفوهم عن اللعب وهم صغيرين علشان عنصرية بعض المدربين. وأنا اقترحت أن يكون 10% على الأقل من كل فرق الناشئين يكونوا مسيحيين علشان نعالج المشكلة دى”(2).
وفى لقاء تليفزيونى آخر ذكر اللاعب والمعلق الرياضى خالد الغندور حادثة عنصرية ضد قبطى فى نادى المنيا الرياضى فقد ذكر المتصل وأسمه شنودة وهبة أن قريبه تقدم لأختبارات فى نادى المنيا الرياضى، وعندما علم المدير الفنى للنادى أن اللاعب مسيحى رفض قبوله واشترط عليه تغيير دينه إلى الإسلام حتى يستطيع أن يختاره ضمن لاعبى النادى، وعلق الكابتن خالد الغندور قائلا: أنا اكثر واحد عارف أنه توجد مواهب مسيحية كروية مظلومة فى مصر، فلا يعقل أن هناك 18 فرقة مصرية كروية أساسية لا يوجد بها لاعب قبطى(3).
والغريب أن لجنة الإعلام الرياضى بدلا من التحقيق فى هذه الحادثة العنصرية أدانت خالد الغندور بزعم أن ما بثه يثير الفتنة والتعصب!!!!!!!!!!(4)
وقد جرت مشادة تليفزيونية مع المدرب الفنى للنادى الأهلى الكابتن اكرامى وشاب قبطى هو بيير زهير شفيق تقدم للإنضمام للنادى الأهلى ولكن الكابتن أكرامى عندما علم أنه هو وزميله أنهما مسيحيين قال لهم اخرجوا برا النادى، وأشار إلى الباب الرئيسى للنادى(5).
وقد أكد زميله مينا عصام لطفى، طرد الكابتن أكرامى لهما من النادى الأهلى عندما علم أنهما مسيحيين، فى لقاء تليفزيونى آخر(6).
وحتى البابا تواضروس الثانى، الذى يتحاشى تماما الحديث عن حقوق الأقباط، ففى لقاء مع جريدة اليوم السابع يوم 22 مارس 2018 ورداعلى سؤال لماذا لا يوجد لاعبين أقباط فى كرة القدم؟، اجاب البابا ” لا تسأل الأقباط عن ذلك ولكن اسألو الأندية والملاعب،هل معقول كل فرق كرة القدم فى مصر مفيهاش واحد قبطى؟؟!!!”(7).
وفى النادى الأهلى الشهير تم رفض طفل مسيحى أسمه تونى عاطف لوجود علامة الصليب على معصم يده، وقد أثار الإعلام هذه الحادثة مما جعل النادى يتراجع ويقبل اللاعب خوفا من الفضيحة(8).
وقد كتب اشهر صحفى رياضى فى مصر وهو الدكتور ياسر ايوب عدة مقالات ذكر فيها بصراحة وجود تمييز رياضى واسع ضد الأقباط، ففى أحدى هذه المقالات قال ياسر ايوب ” ليس من المنطقى أو الطبيعى أن لا يكون لدينا لاعب كرة قدم قبطى واحد فى كل فرق الدورى المصرى الرسمى….إن أحد الأسباب الحقيقية لهذا الوضع هو الإضطهاد للأقباط غير المحسوس كرويا والمسكوت عنه نتيجة الجهل والتعصب أو خشية الحساسية والتوتر”(11،10،9)).
وفى لقاء آخر قال ياسر ايوب “أى شخص يحاول أثبات تعرض المسيحيين للتمييز الكروى يعتبرونه مثيرا للفتنة، ولهذا فهى قضية تثار فى السر فقط، ولكن يتم انكارها من الجميع فى العلن”(12).
وقد لخص الكاتب والطبيب خالد منتصر فى مقال له فى صحيفة الوطن المصرية الموضوع كله بقوله ” هناك خط أحمر مزمن ومفتوح ضد دخول المسيحيين فرق كرة القدم فى مصر..نحن دولة عنصرية بأمتياز ،ووطن يميز بمهارة بين ابناءه عن طريق الدين، ولهذا لا يوجد عشرة مسيحيين لعبوا كرة القدم فى المائة عام الأخيرة….وعندما يتفوق مسيحى ويحاول أن يلتحق بفريق يسمع المدرب يقول له أنت كويس جدا وحريف بس يا خسارة للأسف مسيحى”(13).
وقد ذكر الكاتب سامى البحيرى قصة صديقه المسيحى ماجد نبيه ميخائيل الذى اجتاز جميع الاختبارات فى النادى الأهلى ونجح أمام المدرب الأجنبى، ولكن عند أستخراج الكارنيه كلاعب سأله مسئول النادى عن أسمه ولما عرف أنه مسيحى قال له أسف لا نستطيع ضمك للفريق”(14).
وقد طرح الناقد الفنى المعروف طارق الشناوى سؤال فى عموده فى صحيفة المصرى اليوم عن أسباب غياب الأقباط من كرة القدم وقال ” الحقيقة التى لا يمكن أنكارها هى أن هناك غيابا قبطيا فعليا فى كرة القدم، فهل لم تعد العائلة المسلمة ترحب بأن يلعب مع اولادهم ابن الجيران القبطى كرة القدم؟”(15).
وقد رد عليه فى عموده بجريدة المصرى اليوم نفسها الكاتب أسامة غريب حيث قال ” ردا على سؤال طارق الشناوى أننى أرى لا سبب أستبعاد الأقباط من كرة القدم سببه هو تكفير الأقباط الذى اصبح منتشرا، ولا يترتب على هذا التكفير أستبعاد الأقباط فقط من كرة القدم بل الدعوة لقتلهم وأغتصاب بناتهم ونساءهم، وحيث أن مسئولى النشاط الرياضى بالأندية الكبرى فى غالبيتهم من المتدينيين الجدد، فأنك لن تجد بينهم من يرحب بطفل مسيحى حتى ولو كانت موهبته تزيد عن اللاعب الدولى الشهير ميسى”(16).
وقد نشرت صحيفة مدى مصر تقريرا بالعربية والأنجليزية تناول ظاهرة أستبعاد الأقباط من كرة القدم فى مصر مع تسليط الضوء على عدد من الحالات المستبعدة لأسباب دينية(18،17).
وقد دعا الكاتب توفيق حميد اللاعب الدولى محمد صلاح إلى تبنى قضية منع التعصب الدينى ضد المسيحيين فى مصر مذكرا اياه بأنه لو كان مسيحيا لما حصل على فرصة لعبة كرة قدم فى مصر،ولولا اعتبار الكفاءة كمعيار وحيد فى الغرب لما وصل محمد صلاح للعالمية(19).
أسلمة الرياضة
إن مشكلة غياب الأقباط عن فرق كرة القدم تعكس ظاهرة أوسع وهى أسلمة المجتمع المصرى بما فى ذلك الرياضة، ففى مصر يطلقون على المنتخب القومى لكرة القدم ” فريق الساجدين”،أى الذين يركعون على الطريقة الإسلامية، وكان المدير الفنى السابق للفريق القومى المصرى، حسن شحاتة، يصطحب أمام مسجد فى كل الرحلات الدولية لقرأة القرآن للاعبين، وفى أحد الحوارات قال ” أن علاقة اللاعب بربه وسلوكه القويم يمثلان عاملين مهمين فى اختياره للاعبين الذين يمثلون مصر دوليا”(20).
وقد أنتقده الباحث وحيد عبد المجيد بسبب خلط الدين بالرياضة فى مقال بجريدة الأهرام(21)
وتتمثل ظاهرة الأسلمة أيضا فى الضغط على المدربين واللاعبين الأجانب” غير المسلمين” لتحويلهم للإسلام، وقد تحول بعضهم للإسلام بالفعل حتى لا يفقد وظيفته، ورفض آخرون ذلك ومنهم اللاعب كوليبالى الذى ترك الفريق المصرى واصدر بيانا ذكر فيه أنهم يريدوننى التحول للإسلام(22).
ومن مظاهر أسلمة الرياضة هى التصريحات التى صدرت عن مؤسسة الأزهر وقالت “إن كل هدف يحققه محمد صلاح يرفع شأن الإسلام عاليا فى أوروبا، ويجعل الأنجليز يتغنون بالإسلام، وغير نظرة الأوروبيين إلى اللحية”(24،23).
ردود فعل الأقباط تجاه التعصب الرياضى
لا يملك الأقباط إزاء التعصب الرياضى سوى الشكوى والمعانأة من أحباط شديد، فحيث أن الأندية الرياضية كلها تخضع لإشراف الدولة المصرية فأن إستبعاد الأقباط من كرة القدم هو سياسة دولة.
وقد قام صحفى قبطى بجريدة وطنى القبطية هو نور قلدس بنشر كتاب عام 2010 بعنوان “جول فى ملعب التعصب” تناول باستفاضة ظاهرة إستبعاد الأقباط من الملاعب المصرية مسلطا الضوء على عدد كبير من الحالات الموهوبة والتى تم رفضها لأسباب دينية، وقد لخص الكتاب المشكلة بأن إضطهاد الأقباط فى الرياضة هو ظاهرة وأسعة، وأن هناك سياسة التجفيف من المنبع بمنع الشباب الأقباط بالألتحاق بفرق الناشئين، وبهذا لا يتأهل أى قبطى لفرق كرة القدم الرسمية(25).
ولم يكن أمام الكنائس القبطية سوى تنظيم دورى للكنائس فى الملاعب الصغيرة داخل هذه الكنائس حتى يستطيع القبطى ممارسة الرياضة، ولكن تبقى المشكلة أن هذه الملاعب صغيرة وليس لديها أمكانيات احترافية،ولا تستطيع ترشيح اللاعب القبطى للأندية الرسمية(26).
وقد قام شاب قبطى فى العام الماضى بتأسيس أكاديميةJe Suis لجمع الأقباط الموهوبين المرفوضين من الأندية الكبرى ،وقام بتأجير ملاعب فى أماكن نائية من آجل أتاحة الفرصة لهم لتنمية مواهبهم الكروية، ولكن تبقى المشكلة أيضا فى قلة الأمكانيات، وفى رفض قبول هؤلاء ضمن الأندية الرسمية لكرة القدم(27).
حالات تظلم
وقد تلقت منظمة التضامن القبطى العشرات من الشكاوى من شباب أقباط قد تم رفضهم من نوادى كرة القدم لأنهم مسيحيون رغم كفاءتهم الكروية..وننقل فى هذا التقرير بعضا من هذه الحالات.
1-الأسم: بسام السيد هواش
السنة :2007
النادى: نادى مركز مغاغة
أسم المدرب : كابتن عمر
قال لى أنت مسيحى ولا يوجد مسيحيون يلعبون كرة قدم.
2-الأسم: فادى جودة نخلة
السنة : 2015
النادى: نادة النصر
قال لى الكابتن أننى معجب بمهارتك جدا ولقبنى بالحاوى، وقال لى أنت قبلت كلاعب، ولكن عند ملء الأستمارة ووجد فى خانة الديانة مسيحى استبعدنى.
3-الأسم: مينا سمير توفيق
السنة: 2017
رفضونى فى نوادى أسيوط-بتروجيت-الإسماعيلى-حرس الحدود
وكانوا بيقولوا لى علنا علشان أنت مسيحى.
فى نادى الأتحاد قالوا لى أسمك هيعمل لنا مشكلة وطلبوا تغيير أسمى إلى مصطفى، وهذا معناه التحول للإسلام فرفضت.
فى نادى حرس الحدود قالوا لى علشان أنت مسيحى مينفعش تلعب كورة قدم.
4-الأسم:مينا بندارى
طلبوا تغيير أسمى لكى يتم قبولى فرفضت وأسست أكادمية جى سوى لتدريب الشباب القبطى.
5-الأسم: فلوباتير باسم
السنة: 2015
النادى:أنبى
كنت فى الأختبارات النهائية وعندما عرفوا أسمى سخروا منى ورفضونى.
6-الأسم: كيرلس عزيز سمير يوسف
السنة :2013
النادى: وادى دجلة
رغم مشاركتى مرتين بالاردن فى بطولات إلا أنه رفضنى لأنى مسيحى.
7-الأسم: جون وجيه بهجت مرقس
السنة: 2009-2015
النادى: الأهلى
الكابتن: اكرامى
فى أحدى المرات قال الكابت اكرامى دا راسم صليب على ايده
8-الأسم: يوسف نادر نصيف حنين
السنة:2015
النادى: وادى دجلة
الكابتن: يحيى فارس
رفضنى لكونى مسيحى
9-الأسم: بيير رجائى
اسم النادى: الأهلى-نادى النصر
السنة2013،2010
عام 2010 فى النادى الأهلى قال لى المدرب أنت لاعب كويس ولكن يجب تغيير أسمك حتى تستطيع اللعب.
عام 2013 فى نادى النصر تكرر نفس الموقف ولكنهم قالوا تم الرفض لأنك مسيحى.
10-الأسم: ماجد رزق الله عبد الملاك عياد
النادى: المقاولون العرب
رفضنى المدرب رغم نجاحى فى الاختبار عندما سمع أسمى، وتكرر نفس الشئ فى نادى السكة الحديد
11-الأسم: مينا طلعت جورج
النادى: الشرقية للدخان
نجحت فى الاختبارات الثلاثة ولكن عندما سألوا عن أسمى استبعدونى.
12-الأسم: ارميا صبحى شاكر ابسخرون
السنة: 2016
النادى: نادى النصر
بعد نجاحى فى الاختبارات غير الكابتن اسمى إلى ربيع صبحى ولما قلت له أنا أسمى ارميا قام بشطب أسمى وقال روح بيتكم.
13-الأسم: نادى المقاولون العرب
السنة: 2014
قام المدرب المسئول عن اجراء الاختبارات باختيارى ضمن العناصر المختارة، وقام بتحديد موعد للتوقيع للنادى وطلب احضار والدى. ويوم توقيع العقد يوم 26 يونيه 2014 عندما عرفوا أسمى وديانتى رفضوا توقيع العقد بدون سبب.
14-الأسم: ريمون زخارى
النادى: نادى الجونة
ابلغونى بوضوح أن الكابتن إسماعيل يوسف لا يحب التعامل مع المسيحيين.
وفى نادى الصيد قال لى المدرب لماذا تعلب كرة القدم؟ . أنتم المسيحيون لا علاقة لكم بكرة القدم.
15-الأسم: ملاك ميلاد يوسف برسوم مسيحة
النادى: بلدية المحلة
تم رفضى عندما علموا أننى مسيحى
16-الأسم: هانى حنا عياد حنا
السنة: 2007
النادى: نادى وزارة الداخلية
اسم المدرب: سامى الجوهرى-حمدى القط
تم رفضى عندما علموا أننى مسيحى
17-الأسم: تامر موريس رزق عبد المسيح
السنة : 1993
الكابتن: محمد عثمان
النادى : المقاولون العرب
تم رفضى بطريقة واضحة لأنى مسيحى
18-الأسم:يوسف فانوس تبعى فانوس
النادى: نادى القوصية باسيوط
الكابتن: محمد سليم
السنة: 2015
رفضنى الكابتن لأنى مسيحى
19-الأسم: انطونيوس أنور خليفة
النادى: طلائع الجيش
الكابتن عندما اعجب بلعبى قال لى أسمك ايه؟ وعندما اجبته وعرف الأسم مسيحى قال لى العدد كمل.
20-الأسم: فادى ناجى بولس
النادى: الاهلى-الزمالك-وادى دجلة
رغم تميزى رفض نادى الزمالك ضمى رسميا وسمح لى فقط باللعب بالمباريات الودية.
وباقى النوادى رفضتنى لأنى مسيحى
21-الأسم: بيير زهير شفيق
النادى : الاهلى
الكابتن: اكرامى
السنة :25 يوليو 2016
طردنى الكابتن اكرامى عندما عرف أننى مسيحى
22-الأسم: مينا عصام لطفى
النادى: الأهلى
الكابتن أكرامى
السنة: 25 يوليو 2016
طردنى الكابتن اكرامى عندما علم أننى مسيحى
23-الأسم: مايكل القمص اشعياء
النادى: نادى تليفونات بنى سويف
الكابتن: شديد قناوى
تم الرفض لأنى مسيحى
24-الأسم: جورج مكرم زكى
النادى: نادى تليفونات بنى سويف
الكابتن: شديد قناوى
تم الرفض لأنى مسيحى
25-الأسم: كيرلس كريم شفيق سعد خليل
النادى : محرم بك
كنت فى دورة واعجب احد المدربين جدا بى وقال لى مستقبلك هايل فى النادى، ثم عندما راى الصليب على يدى رفضنى وتجاهلنى ورفض الحديث معى
الختام:
هذه مجرد عينة لمئات الأسماء القبطية التى تم رفضها فى نوادى كرة القدم فى مصر لكونهم مسيحيين، وقد حرصنا فى التقرير كذلك على نقل شهادات المسلمين المعتدلين الذين عبروا بوضوح عن التمييز والعنصرية التى تقع على المسيحيين فى مصر فى مجال كرة القدم.
ونحن نطالب منظمة الفيفا بالتحقيق رسميا فى الشكوى المقدمة من منظمة التضامن القبطى ومطالبة الحكومة المصرية بإتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء التمييز الكروى ضد الأقباط فى مصر، بما فى ذلك تنفيذ اقتراح الكابتن أحمد حسام بأن يكون 10% على الأقل من كل فرق الناشئين يكونوا مسيحيين من آجل معاجة المشكلة من الجذور.
…………………………….
المصادر
1-https://www.filgoal.com/articles/264266
2-https://www.youtube.com/watch?v=7tkKwNUWwws&feature=youtu.be
3-https://www.youtube.com/watch?v=CQZYWsQiPWY
5-https://www.youtube.com/watch?v=MIdZ-NufytY
6-https://www.youtube.com/watch?v=O-6qHuYFL5o
8-http://www.rosa-magazine.com/News/19514/-
9-https://djoj84p4hjtri.cloudfront.net/article2.aspx?ArticleID=384856
10-http://www.almasryalyoum.com/news/details/7252
11-http://www.ahram.org.eg/archive/Al-Ahram-Files/News/96073.aspx
13-https://www.elwatannews.com/news/details/1014775
14-http://elaphjournal.com/Web/Archive/1087486056811356900.htm
15-http://www.almasryalyoum.com/news/details/1273704
16-http://www.almasryalyoum.com/news/details/1274253
18-https://www-madamasr-com.cdn.ampproject.org/c/s/www.madamasr.com/en/2017/07/20/feature/society/copts-and-egypts-national-game-well-call-you-back-later/amp
19-https://www.alhurra.com/a/what-if-mohammed-salah-was-goerge-hanna/433552.html
21-http://www.ahram.org.eg/archive/Issues-Views/News/4857.aspx
22-https://www.eremnews.com/sports/football/arab/egypt-sport/862512
27-https://www.youtube.com/watch?v=QtkR91QVLd8
28-https://www.alhurra.com/a/Egypt-football-copts-/437412.html
29-http://arabic.euronews.com/2017/12/06/christian-copts-set-up-a-football-team-in-egypt
للمزيد من المقالات والمقابلات عن التعصب الرياضى ضد الاقباط
30 – http://www.eltareeq.com/tareeq2010/pg_editorpage_id_r.aspx?ArID=52492-30
31- http://elaph.com/Web/opinion/2010/3/540048.html
33 – https://www.masress.com/rosaweekly/1019514
34 – http://www.albawabhnews.com/1900820
35 – http://www.elyomnew.com/news/sports/2016/09/14/58971#.WvG7l38h2Uk
38 – https://www.elwatannews.com/news/details/2781750
وما الجوده من الشكوه؟
المثل المصرى العريق “لا أذان لمن تنادى” حقاً معبر تماماً عن الاحوال في مصرنا العزيزه هذه الايام لان المتطرفين ديانياً قهروا العقل والمنطق وبدلوه بتعصب سافر. المسأله ليست رياضة قرة القدم فقط بل أبعد مجالا من هذا. واعيد مرة اخرى بيت شعر أمير ألشعرآء حافظ إبراهيم “وإنما ألأمم أخلاقهم إن بقيت – فإن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا” أاكد أن هذا يعبر عن أحوالنا فى بلدنا ألعزيز حاضراً. إذ لم يعالج هذا الطاعون من جزره الآن فالعله ستزداد وتترعرع. وحال الطن سيضمحل وتذول عرقاتنا وسمعتنا فى العالم كله.